اتوقع ان يكون استخدام اللاجئين في الانتخابات القادمة بتركيا اقوى
——————————————————————————-
تختلف انتخابات البلدية عن انتخابات الرئاسة والبرلمان
في انتخابات البلدية لا يوجد شرط تجاوز ال 7% للحصول على المكتسبات كما هو الحال في دخول البرلمان وعليه من السهل ان تفوز الاحزاب الصغيرة ببعض البلديات , اذ يكفي للفوز ان يكون الحزب هو الاول في تلك البلدية فقط
ويسعى الانتهازيون مثل العنصري اوميت اوزداغ وامثاله الى الفوز باسهل الطرق من خلال تخويف المواطنين من اللاجئ السوري وهو الطرف الاضعف حاليا بتركيا
يجب ان نفهم حقيقة كبرى … ان اهمية الفوز بالانتخابات البلدية عند الاتراك اكبر بكثير من اهمية اللاجئ السوري .. مهما كانت مظلمته
والسؤال الملح … ماذا نفعل حتى نحمي انفسنا ؟
اقترح بعض الخطوات العاجلة من الان:
ان تفتح لجنة المحامين السوريين على الانترنت حسابا للتبرعات للدفاع القانوني عن الذين يتعرضون للاعتداءات العنصرية من السوريين
ان نستعد لعودة اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين من تركيا الى سورية
وذلك برفع قائمة مطالب قبل اعادتهم ..وان يتم تبني هذه المطالب داخل المحرر في شمال سورية وفي كل دول العالم
يجب الالحاح على هذه المطالب عبر اللجان وكذلك عبر رفع اصوات المواطنين السوريين في كل مكان والمطالب هي التالي :
اولا : تحديد التوصيف القانوني للشمال السوري المحرر ونرفض ان يكون التوصيف ( منطقة متمردة عن النظام الشرعي في دمشق ) .. اما ان نأخذ توصيف منطقة سيادة ثورة شعبية سورية .. او منطقة انتداب تركي
ثانيا : ان تقوم القوة القاهرة بحكم الامر الواقع وهي تركيا بتوحيد كل القوة العسكرية في المحرر داخل الجيش الوطني السوري والغاء كل الفصائل المسلحة بما فيها ادلب .. نعم ادلب واعني جبهة النصرة واخواتها
ثالثا : فتح مضخات المياه المقطوعة عن 2 مليون مواطن في الباب من قبل عصابات الاسد من محطة عين البيضا التي تبعد 16 كيلو متر عن الباب , وان تكون كمية المياه كافية للسوريين القادمين من تركيا ايضا وليس ال 2 مليون الموجودين حاليا في منطقة الباب
رابعا : فتح مكاتب للخطوط الجوية التركية في المحرر وان يتمكن اي سوري يرغب السفر بعبور الترانزيت من البوابة الى صالة الترنزيت في مطار انطاكية او عينتاب وبالعكس وان يسمح لكل سوري بالقدوم بنفس الطريقة والعودة وذلك ضمن قوافل محروسة من قبل القوات التركية بين المطار والبوابة وكما تفعل مصر مع قطاع غزة
خامسا: ان يتم رفع كامل القيود عن حق تصدير البضائع والمنتجات السورية من المحرر والى العالم وان تحصل هذه المنتجات على حق عبور الترانزيت عبر تركيا
انتهت المطالب ..وهي مطالب تتعلق بالكامل بالشأن السوري ولا تتدخل بالشأن التركي ..ومبروك على اوميت اوزداغ ..لاننا سنكون وقتها افضل حالا ومالا داخل الارض السورية الحرة
