دعاة الجندر والمثلية كاذبون حتى في دعواهم – يحيى بدر
دعاة الجندر والمثلية كاذبون حتى في دعواهم
—————————————————————————–
يقول دعاة الجندرة: ان الجنس هو النوع البيولوجي , والجندر هو النوع الذي يرغبه الانسان وربما يكون النوع المرغوب مخالفا للنوع البيولوجي
فالجندر هو الرغبة الذاتية لاختيار النوع
ان دعاة الجندرة كاذبون
لقد رأينا من المثليين ودعاة الجندرة من اختار ان يكون الذكر انثى
ورأينا من اختار ان يكون كلبا
لكننا لم نشاهد حتى هذه الساعة من ملايين المجندرين ,,, أحدا اختار أن يكون طيرا
نعم .. طير .. يطير مثل كل الطيور
لماذا ايها المجندرون ؟
لماذا لا تقتنع أنك من الطيور وتصعد الى سطح عمارة فيها عشر طوابق وتفتح ذراعيك وتصرخ أنا ارغب ان أكون طيرا ,, اذا انا سأطير
وتنطلق من سطح العمارة وتطير …؟
لماذا لم نشاهد أحدا منهم يفعل ذلك ؟
لانهم دجالون كذابون .. يعلمون علم اليقين الفرق بين الرغبة الممكنة والرغبة المستحيلة
ان الانسان ( رغبة وعقل ) والرغبة تنقسم الى قسمين:
رغبة ممكنة ورغبة مستحيلة
فأنا أرغب مثلا ,, ان اركب سفينة الزمن وارجع الى الوراء 14 مليار سنة وبسرعة الضوء واشاهد الانفجار العظيم ,,, ثم اعود الى بيتنا في نفس اليوم .. ثم اركب نفس السفينة وامضي الى الامام مليارات السنين الضوئية واتفرج على المستقبل وحتى يوم القيامة ثم اعود الى بيتنا واتعشى وانام
ان هذه الرغبة ممكنة كخواطر لكنها مستحيلة ماديا
فالرغبة الممكنة هي التي يحكمها العقل وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلوم المواد
اما الجندرة فانها تخلط وعن عمد بين الرغبة الممكنة والرغبة المستحيلة
كيف يمكن للذكر الذي يحمل جينات XY ان يتحول الى انثى تحمل جينات XX ؟
هذا مستحيل في ساحة الرغبة الممكنة
وان دعاة الجندرة والمثلية يعلمون هذه الحقيقة علم اليقين
لكنهم كاذبون في دعواهم
ان هدفهم الحقيقي هو التخلص من اكبر قدر من البشر من خلال الدعوة للتوقف عن التناسل
انهم يرتكبون جريمة الابادة الجماعية , وافساد النوع البشري
وافساد الطفولة , انهم مجرمون