ظاهرة تسول الأطفال في الولاية .. تحذير وتنبيه
ملاحظة :
هذه الصفحة لا تمثل إدارة الهجرة
من الملاحظ أن بعضاً من الأطفال في الولاية وخصوصاً من الأجانب ، ومن بينهم الأطفال السوريون ، يقومون بالتسول أو بيع المناديل في أماكن مزدحمة وخطرة كتقاطعات الإشارات المرورية ، ومداخل الجامعات ، وأبواب الجوامع ، وأماكن أخرى متفرقة ..
ومن المعلوم أن وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالتعاون مع إدارة الهجرة في الولاية تقوم بحملات دورية للقضاء على هذه الظاهرة ، وإيجاد حلّ جذري لها ، بغرض حماية الأطفال من تبعاتها السلبية .
ويؤكد بعض المختصين في مجال حماية الطفل بأن ظاهرة التسول وبيع المناديل من قبل الأطفال الأجانب بدأت بالازدياد مع ازدياد أعداد الأطفال المتسربين من التعليم الإلزامي .
وربما تقوم بعض الأسر بإجبار الأطفال وإرسالهم إلى التسول متذرعين بأوضاعهم المادية الصعبة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية وارتفاع الأسعار أو في حال فقدان المعيل .
لكن تلك الأسر ربما لاتدرك أبعاد خطر إهمالهم لأطفالهم وإرسالهم من أجل التسول إلا بعد فوات الأوان .
وإليكم أهم الآثار والنتائج السلبية لهذه الظاهرة الخطيرة :
١- إن إرسال الأطفال للتسول يحرمهم من أحد أهم حقوقهم الشرعية وهو حق التعليم .
٢- إن إرسال الأطفال للتسول يساهم في إكتسابهم لأسوأ العادات والتصرفات ، كالسرقة والتدخين والشرب والكلام البذيء والفاحش .
٣- ان أماكن التسول التي يتجول فيها الأطفال بكثرة تعد أخطر البيئات الحاضنة لتجّار ومروجي المخدرات الذين يمكن أن يستغلوا الأطفال لنشر المخدرات وتشجيعهم على الادمان عليها منذ الصغر .
٤- إن أماكن التسول ربما تكون هدفا سهلاً للعصابات وتجار الأعضاء البشرية من أجل اختطاف الأطفال واستغلالهم لأغراض إجرامية متعددة .
٥- ان تسول الأطفال حسب الدراسات يؤدي إلى شعور الطفل في المجتمع مستقبلاً بالدونية والإهانة . وربما يحقد الطفل على أقرانه ومجتمعه من حوله في حال سخرية الآخرين منه ، الأمر الذي يمكن أن يحوله إلى مجرم همه الإنتقام من الجميع بسبب تراكم عقد النقص فيه .
٦- إن تسول الأطفال في الشوارع سيزيد من خطر تعرضهم للحوادث المرورية خلال بيعهم المناديل أو في حال هروبهم من عناصر الشرطة التي تلاحقهم في الشوارع وبين السيارات .
٧- إن تسول الأطفال سيجبر وزارة العائلة وإدارة الهجرة على اتخاذ إجراءات مشددة بحق عائلات الأطفال المتسولين ، وربما يكون أقلها إرسال العائلة إلى مراكز الإيواء ، أو سحب الأطفال من أجل حمايتهم والإشراف على تربيتهم من قبل السوسيال بعد فشل أسرهم بالقيام بواجبها تجاههم .