نصيحة مجرّب
قال اللاجىء السياسي المعارض ” هجيج الراعي ” أن هناك هناك بعض الأمور الهامة التي يتوجب على اللاجىء القيام بها قبيل انطلاقه في رحلته من تركيا الى أوربة ، حيث كثرت في الآونة الأخيرة أعداد المهاجرين السوريين المتجهة الى أوربة في ظل المخاوف المتزايدة من مستقبل وجود السوريين في تركيا ، وتزامنا مع الحملات الانتخابية والتراشقات السياسية ما بين المعارضة السياسية والحكومة الحالية ، ومع التنافس الشديد بين الأحزاب الملونة حول سبل المصالحة أو التسوية مع النظام ، وترتيبات ” العراضات ” و” الدبكات ” في سبيل اعادة السوريين الى بلادهم ، فتارة يصر البعض على اعادتهم ” بالطبل والزمر ” وتارة يخالفهم آخرون بضرورة اعادتهم ” بالزمر والطبل ” …
وما بين ايقاع الطبل وأنغام الزمر يتراقص اللاجئون السوريون كالسكارى وماهم بسكارى .. في غمرات العذاب والهم والغم والقلق ..
فبطاقة الإنذار الصفراء ( الكملك ) تُشهر على الدوام في وجوههم الى أن يحين موعد البطاقة الحمراء معلناً ساعة الرحيل الى الوطن الذي طالما حلموا أن يعودوا اليه فاتحين بعد الهجرة ..
في العودة الى نصيحة ” هجيج الراعي ” ملك البرغل الأحمر ..
يؤكد السيد هجيج على ضرورة قيام رب العائلة بكتابة وثيقة ” وصاية” أو ” كفالة ” عند النوتر للزوجة على الأولاد قبل مغادرة الأراضي التركية الى أوربة .
ومن المعروف قيام أكثر السوريين المهاجرين الى اوربة بطرق عديدة بارسال عائلاتهم الى سورية ( عودة طوعية ) تسهيلا لعميلة لم الشمل فيما بعد ، وذلك بعد انتقال هذه العوائل الى الأراضي اللبنانية كخطوة أخرى . لكن كثير من هذه العائلات تُمنع عودتها الطوعية من قبل ادارات المعابر الحدودية بسبب عدم وجود وثيقة ( الوصاية ) من قبل الزوج ، فتضطر هذه العائلات للعودة الى ولاياتها الأصلية بعد عناء التعب والسفر والتكاليف الباهظة التي تضيع جميعا هباء .
– يتم تنظيم وثيقة الوصاية أو الكفالة من قبل النوتر بحضور الزوج والزوجة ..