أوميت أوزداغ يُغضب بعض العلويين بتصريحاته.. واستقالة أحد أعضاء حزبه ..
اخبار محلية
أثارت تصريحات رئيس حزب الظفر التركي Zafer Partisi السيد أوميت أوزداغ غضب كثير من العلويين في تركيا ، حيث قال أثناء زيارته لأحد بيوت الجمع ( Cemevi ) الخاصة بالعلويين في ولاية آيدن أنه لن يعد بمنح بيوت الجمع صفة دور للعبادة ، مما أثار غضب بعض السياسيين العلويين ومن بينهم أحد أعضاء حزبه Ayhan Türk ، والذي ردّ بدوره في تغريدة له على تويتر بأن بيوت الجمع هي اماكن عبادة للتركمان والعلويين ، وختم تغريدته باعلانه الاستقالة من حزب النصر Zafer Partisi الذي يتزعمه السيد اوزداغ .
ويبرر أوميت أوزداغ تصريحه بعدم قطعه وعدا للعلويين باقتراح بيوت الجمع دوراً للعبادة بأن هذا الاقتراح سيعطي ذريعة ومبررا لأصحاب الطرق والجماعات الأخرى لاقامة دور عبادة خاصة بها أيضا أسوة بالعلويين ، وهذا لن يخدم وحدة تركيا ومصالحها .
كما يؤكد السيد اوزداغ بأن العلويين هم أساس القومية التركية وأحد أهم عناصرها ، وانه نفسه شخص قومي وليس لديه أي عداء تجاههم ، لكنه حذر بأن القوى الامبريالية كما قامت سابقا باستغلال الطرق والجماعات الدينية لتنفيذ مؤامراتها وعملياتها في تركيا، تقوم حاليا بنفس الطريقة باستغلال العلويين لتحقيق آهدافهم ومآربهم ، حيث أنها قامت بابتداع مصطلح “علوية دون الأمام علي ” أو قامت بتسمية دين العلويين ب ” دين سكان بلاد الرافدين” وهذا الأمر غير مقبول بتاتاً . فكيف يكون هناك علوية دون مرجعية الامام علي كرم الله وجهه ؟ وكيف يُنسبون الى الاسلام عندما يقولون ذلك ؟ حتى أن بعض منظمات العلويين – يضيف اوزداغ – يقولون بأن العلويين ليسوا من المسلمين البتّة ..
ويرفض السيد اوزداغ مساعي بعض المنظمات العلوية في تركيا لحل مشاكلهم من خلال المحاكم الأوربية المختصة بحقوق الأنسان ، وشدد بان هذه المشكلة تعتبر شانأ داخليا خاصا يمكن أن يُحل مع الوجهاء والمسؤولين الممثلين لبيوت الجمع في انقرة وولاية تونجلي ، وحذّر اوزداغ من اعطاء الفرص والذرائع للدول الخارجية لاستغلال المذاهب المتعددة من أجل افتعال فتنة داخلية لتقويض امن وسلام الجمهورية التركية .
تابعونا على التلغرام
