“إسطنبول: تاريخ وثقافة الغجر”
مقدمة:
- لا يُعرف بالضبط متى وصل الغجر إلى إسطنبول، لكن يُعتقد أنهم كانوا حاضرين في المدينة منذ العصر البيزنطي.
- في عام 1477، بلغ عدد الأسر الغجرية في إسطنبول 31 أسرة، مما يشير إلى وجودهم القوي في المدينة.
- يُقال أن السلطان محمد الفاتح أحضر الغجر من سنجق غومولجينة ومنتيشة واستقرهم في إسطنبول.
- انتشر الغجر لاحقًا في أحياء يني باهتشي وسولوكولي وأيوانسراي وأوسكودار وقاسم باشا.
- في القرن الثامن عشر، انتقل بعض الغجر إلى الأحياء الداخلية للمدينة، واستقروا في غرف بحيّي كارامان الكبير ودولجر زاده بالقرب من مسجد الفاتح.
- في القرن التاسع عشر، اعتنق العديد من الغجر في إسطنبول الإسلام، وكان غجر توبكابي مثالًا بارزًا على ذلك.
ثقافة الترفيه:
- تمتع سكان إسطنبول بمشاهدة مختلف العروض الترفيهية، بما في ذلك العروض الشعبية والدينية والعروض الرسمية.
- ذكر الرحالة الشهير أولياء جلبي وجود 70 أسرة من الغجر في بالات يمتهنون مهنة تربية الدببة وتقديم عروض ترفيهية في الشوارع والميادين.
- يُعرف الغجر في إسطنبول بشغفهم بالموسيقى.
- في القرن التاسع عشر، ذكر باسباتي وجود 140 أسرة غجرية في إسطنبول.
- صنّف رشيد إكرام كوتشو الغجر في إسطنبول إلى ثلاث مجموعات دينية: 1) لا دينيون (وثنيون) 2) مسلمون قبطيون 3) مسيحيون قبطيون.
أماكن الإقامة:
- يُعتبر حيّ الحاج حسن من أوائل أحياء إسطنبول التي استقر فيها الغجر بشكل دائم.
- يُعدّ حيّ سولوكولي من أشهر أحياء الغجر في إسطنبول، إلى جانب أحياء سلامسيز وزِبَا.
- لعب الغجر دورًا هامًا في ثقافة الترفيه العثمانية.
- في عام 2005، تمّ نقل الغجر من حيّ سولوكولي إلى منطقة تاشولوك على بعد 40 كم من المدينة كجزء من مشروع التحول الحضري لإسطنبول عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2010.
معلومات عامة:
- يُعتقد أن لهجة إسطنبول العامية تحتوي على بعض الكلمات من اللغة الغجرية.
- لعب الغجر دورًا هامًا في ثقافة الترفيه العثمانية.
- على الرغم من عدم مشاركتهم رسميًا في احتفالات القصر العثماني، إلا أنهم كانوا حاضرين في بعض فعاليات البلاط وحفلات الختان.
ملاحظة:
- هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط، ولا ينبغي استخدامها لخلق أي تحيّز أو تمييز ضد أي مجموعة من الناس.
المصادر:
- غجر إسطنبول: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]
- تاريخ إسطنبول الكبير: https://istanbultarihi.ist/105-istanbul-cingeneleri
- غجر إسطنبول والتحول الحضري: