الامراض المزمنه في تزايد – هاشم الحسين 

والسبب ليس في عدم الامكانيه العلميه بل هناك اسباب كثيرة منها نوعية الغذاء الذي يحمل اسباب المرض نفسه وألسلوك النفسي والبدني اتجاه الحياة

والسبب الاخر هو ابتعاد العلم الطبي عما أنزل الله من علاجات حاسمه وقد ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول الفصل

ماأنزل الله من داء الا أنزل معه الدواء عرفه من عرفه وجهله من جهله فان أصاب الدواء الداء برئ باذن الله

فلم يهتم العلم بهذا النص الحاسم في العلاج حيث أن الطبيعة مليئه بالنباتات الطبيه القادرة فعلا على العلاج لأي مرض وازالة مابسمى أمراض مزمنه من القاموس الطبي

ان ترك هذا العلم في الارض دون الاهتمام من المختصبن واخضاعه للتجريب العلمي

جعل الكثير من الناس يتعاملون مع هذه الثروة بتبذير لانهم لايعرفون قيمتها وهي بين ايديهم بعبثون بها فاصبح الكثير ممن هم

ليسوا اهلا لهذه المهنه يعالجون الناس دون أن يفهموا شيء

عن تشخيص حالة المريض أو دون معرفة الاثار الجانبية للنبات على حجة غير علميه ان النبات ان لم تستفد منه لايضرك

وهذا يجعل من يعالج بهذا المجال حرا باعطاء المريص مايخطر بباله من نباتات وربما تسبب له ببلاء صحي

وكوني لا

املك حلا لهذا الجانب الخطير من حياة الناس فيما يسمى بالامراض المزمنه

أقول لمن ابتلي بذلك

أن يغير من نظامه الغذائي ويحاول أن يتناول الامور الطبيعية من الاغذيه وي

يحسم موضوع العشاء بصحن سلطه

وعلى الريق يتناول العسل والتمر وشرب كوب من الماء قبل الافطار بساعة على الاقل

وان يجعل من رياضة المشي جزء من حياته الذي لايستغنى عنه

والله الشافي