يقول الصهاينة ان الارض لهم منذ اكثر من 3 الاف سنة وأنهم قد عادوا اليها اليوم , وتؤيدهم في ذلك دول الغرب
وقد فتح فلسطين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه قبل 1400 سنة تقريبا وأسكن فيها المسلمين الى جانب النصارى
وتعيش هذه الارض اليوم صراعا بين الذين يقولون ان الارض لهم منذ 3 الاف عام وبين المسلمين الذي اسكنهم فيها الخليفة عمر
وزاد الامر تعقيدا ان الكيانات السياسية قد تغيرت اليوم واصبحت فلسطين شيئا وبلاد الحجاز التي ينتمي اليها الخليفة عمر شيئ آخر انها الان جزء من المملكة العربية السعودية ,
لا تعترف اسرائيل بتغير الكيانات عبر الزمن منذ 3 الاف عام وتطالب حسب زعمها بحقها الذي عمره 3 الاف عام وبالتمام والكمال
لكن السعودية لا تقبل عدم تغير الزمن منذ 1916 عندما بدأت فلسطين بالسقوط بيد الانكليز , وتصر ان السعودية اليوم شيئ وفلسطين المحتلة شيئ آخر وانه لا علاقة لها البتة بفلسطين ولا بما يتعلق بها من مطالبات تسبق تاسيس المملكة عام 1932
ويبقى السؤال القانوني .. هل تتحمل السعودية اليوم مسؤولية ( جريمة ) سيدنا عمر بن الخطاب المتمثلة ب ( احتلاله ) ارض ( الصهاينة الغائبين عنها ذاك الوقت ) بحكم انها كانت بيد الرومان … ؟ أم يتحملها الذي جاء بهم سيدنا عمر بن الخطاب من المسلمين الذين وجدوا أنفسهم يحاربون نصف الكرة الارضية ؟
ويزيد الامر تعقيدا .. أن هؤلاء المسلمين أي سكان فلسطين من المسلمين لا يعتبرهم القانون الجديد بعد سايكس بيكو مواطنين من بلاد الدولة الاسلامية البائدة وبناء عليه لا يجوز لهم العودة الى بلاد الامة الاسلامية التي كانت قائمة قبل عام 1916
الى اين يذهب الفلسطينيون يا عالم ؟؟ … أجيبوا
يجيب الامر الواقع قائلا …. اذبحوهم .. أو على رأي الوزير الصهيوني .. اضربوهم بالقنبلة النووية وتخلصوا منهم
