سأكون واليا لتركيا في افريقيا
اخبار عالمية -افريقيا
في لقاء له على قناة yeniakit التركية ، قام الرحالة والمتطوع للاعمال الخيرية السيد ” حاجي ابراهيم موطلو ” بالحديث عن دور و مكانة تركيا في افريقيا وبعض الدول العربية ، حيث كان قد صادف بعض المآسي في افريقيا والتي تسببت بها القوى الامبريالية والاستعمارية في افريقية ، والتي ساهمت في تغيير حياته بشكل كامل وتحويله الى رحالة متطوع لفعل الخير واعلاء كلمة الله تعالى .
تطرق السيد ” موطلو ” الى الدور الذي تقوم به فرنسا في استغلالها للشباب الافريقي ، وذلك بتشغليهم في اراضي افريقية الخصبة باجرة تعادل دولار او نصف الدولار فقط في اليوم .
كما اكد ان انكلترا تزرع افضل انواع الشاي العالمي في ” غينيا ” ، حيث يقومون باستغلال العمال الافارقة وتشغليهم في الاراضي لمدة ١٠ او ١٥ سنة ، دون ان تعلمهم كيف يزرع الشاي ، حيث تحرص على ابقائهم في مستنقع الجهل ، كما تقوم باعطاء بعض المنح التعليمية للطلاب المميزين والاذكياء ، وذلك من أجل ارسالهم الى اوربة وتعليمهم ثم منحهم كل متطلبات الحياة السعيدة والمريحة ، لكنها ترسلهم بالمقابل بعد ذلك الى بلادهم واهلهم الذين يثقون بهم غالبا ، من اجل ان يكونوا حكاما تابعين لهم ومن ثم يقومون بتنفيذ خططهم واجنداتهم .
وذكر ” موطلو ” دخول الصين بقوة الى الساحة الافريقية ، حيث انها تقوم بجلب المحكومين لديها بالاعدام ، من اجل الاستفادة منهم كعمال في اراضي افريقيا ولامور اخرى .
اما عن دور تركيا، فقد اسهب ” موطلو ” في الحديث عن مكانة تركيا الكبيرة في قلوب الشعب الافريقي ،
وقال ان الوضع في البداية لم يكن كذلك ، حيث كان الافارقة يظنونهم كالاوربيين الامبرياليين ، الا ان فاعلي الخير الاتراك ، استطاعوا غزو قلوب الافارقة وفتحها بالخير والمحبة ، كما فتح الب ارسلان من قبل قلوب شعب الاناضول وغزاها بالمحبة .
وتحدث ” موطلو ” عن استضافة والي غينيا لهم في مقامه ، حيث كان العلمان الغيني والتركي جنبا الى جنب على طاولة الوالي، ومن ثم دعوته لهم الى بيته ، حيث قال لهم وقد اغرورقت عيناه بالدموع ” سأكون واليا لتركيا في افريقيا ان شاء الله ” ، كما اكد لهم ان تركيا هي قلعة الاسلام الوحيدة والاخيرة.
وقال ” موطلو ” ان ابواب افريقيا ستفتح لك جميعا اذا قلت لهم فقط انك تركي ..