صحفي تركي من أصل عربي : السوريين يشكلون تهديدا للأمن والاقتصاد .. وهم منظمون و متأهبون لاحداث الفوضى في تركيا !!
تركيا
أخبار محلية
قال الصحفي التركي ” دنيز بستاني ” والمعروف بقربه من النظام السوري ان ولاية هطاي التركية تعد مركزا للأزمة السورية في تركيا ، وذلك لأن ولاية هطاي تتميز بتنوع ديمغرافي وموقع جغرافي يمكن أن يتسببا بتشكيل حساسية خاصة ، وذلك بتواجد عدد كبير جدا من اللاجئين السوريين ، حيث أكد أن منطقة الريحانية تعاني بشكل جدي من هجومين : (ديمغرافي واقتصادي ) من قبل السوريين ، حيث أن اولئك السوريين الموجودين في تلك المنطقة ليسوا كالسوريين العاديين الذين نعرفهم ، و الذين كان قد صادفهم هناك كانوا يشبهون المنظمات الارهابية والراديكالية المتطرفة ، كما ذكر أن عدد السوريين هناك بلغ حوالي ١٥٠ الفا ، وهناك بعض الادعاءات التي تقول أن عددهم يبلغ حوالي ٢٥٠ الفا .
وأضاف ” بستاني ” أنه كان قد وصل الى ولاية هطاي مساءا في احدى الزيارات ، حيث لم يصادف اي تركي في الشوارع، ولم يكن هنالك سوى السوريين .
أما عن المناظر التي شاهدها فهي البراقع السوداء ونساء لا ترى الا اعينهن ، حتى أن بعضهن كن قد غطين وجوههن بشكل كامل بحيث لا يعرفن ان كن نساء او غير ذلك ، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الأمن في تلك الولاية .
ومن الناحية الاقتصادية أكد ” بستاني ” أن السوريين قد دخلوا القطاع الاقتصادي مستفيدين من انعدام نظام المراقبة الذي يخضع له الأتراك ، حيث أن احد التجار في ولاية هاطاي أخبره أن هناك بعض التجار السوريين ممن يمارسون عملهم في دكاكينهم وتجارتهم في الأراضي التركية صباحا ، ثم يعودون الى محافظة ادلب مساءا للمبيت هناك ، وان هؤلاء التجار لا يخضعون للمراقبة ولا يدفعون الضرائب ، ويقومون بالاستيراد والتصدير بشكل غير قانوني ، ويجنون الأرباح الكبيرة بأقل التكاليف .
وعبر ” بستاني ” عن تفاؤله وأمله بتأكيده ان الشعب التركي هناك ليس غافلا عن هذه الامور التي تجري على الأرض ، حيث أن هناك بعض المناطق المحمية كمنطقة ” صمنداغ ” لا يمكن القبول بأي شكل أو أي ثمن دخول اي مواطن سوري اليها .
وشدد الصحفي ” بستاني ” أن هؤلاء ليسوا سوريين عاديين ، بل اناس مفتونون بالعصور الوسطى وسيؤثرون على نظرة السياح بحيث سيتكون لديهم انطباع سلبي عن الأتراك بسبب السوريين ، وخاصة مع انتشارهم في كثير من الأماكن السياحية في تركيا .
وأشار الصحفي ” بستاني ” أيضا لقيام الحكومة بتخصيص مقابر للسوريين في هطاي ، وأن اكثر ما لفت انتباهه هو أن غالبية القبور التي كانت قد جهزت هي قبور مخصصة للأطفال ! في اشارة الى حالات الاجهاض التي تنتج عن الزواج المبكر والولادات التي تتم في المنازل عوضا عن مشافي الدولة .
وختم ” بستاني ” حديثه بتشديده على أن السوريين الموجودين في تركيا هم في حالة تأهب لاحداث الفوضى فيها ، وقد تمكنوا من تأسيس وسائل يمكن أن تضمن تنظيمهم بسهولة ، وهذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على تركيا دون أدنى شك .