قانون الجذب بالاسرة هو النجاح او الفشل
الاسرة توجه الطاقة اما سلبا او ايجابا نجاح او فشل
رحم الله العالم الجليل محمود مشوح ابو طريف منذ اكثر من اربعين عام في احدى خطب يوم الجمعه
قال اذا كان الرجل مرتاح في بيته مع اسرته فانه سينتج وسينجح داخل بيته وخارج بيته ويصح العكس
وبعد مرور هذا الزمن
وجدت علماء التنمية البشرية يركزون على ان نجاح الانسان مع اسرته وسعادته في بيته يكون منتجا
وعكس ذلك مهما كان متمكنا فسيفشل
– و قد استغرب الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله حين كلفه احد اصحاب الشركات الناجحة
ان يعمل دورة للعاملين بها
يكون عنوانها كيف يكونون ناجحين مع اسرهم والسبب من اجل زيادة نجاحهم بالعمل ويزداد الانتاج في الشركه
واقول اخواني حتى لو كان الانسان متوسط الذكاء سينتج اكثر من اي انسان ذكي جدا في حياته العملية اذا كان مرتاح البال في بيته الذي هو سكنه
– ايها الشباب ركزوا باختياركم الزوجة الصالحة بعيدا عما يحدث
من اغراءات والوقوع في زواج فاشل ينعكس على حياته واولاده
ان هذه الاشكال التي نراها في الشارع او على منصات التواصل من عرض مخزي للجسد يلغي التفكير الايجابي عند الشباب فيكون عشا زوجيا في خياله بني على الثياب المقطعه وحركات الاغراء المصطنعه حتى في طريقة تناول الطعام
وعند ازالة الغمامة النفسيه والشيطانيه وظهور الامور على حقيقتها تبدا الماساة بين الشكوك في سلوك زوجتك وبين تشرد الاطفال داخل المنزل وخارجه لان الام هي المدرسة التي ينشا الطفل بها في بداية حياته وهي لم تتعلم ذلك كان كل اهتمامها بالساعات امام المرآة والسياحة في محلات الالبسه وترصد الموظه الجديدة فليس سهلا عليها ان تتخلص من هذا الارث الذي اكتستبته فتتدمر الاسرة ويتدمر الابداع وتحصل اللامبالاة واللامسؤوليه وعودة الانسان لمنزله هو عودة شقاء لايستطيع ان يتلائم او ينتج شيئا
فالنجاح والفشل مرتبطان بمدى انسجامك مع اسرتك وهذا الانسجام دائما يولد فرص الابداع