لقطة
أمام كل هذه الدوامة من اللقطات
يختطف لوحة
ثم يفر خوفاً على ظلّه
على دمعته
على حزنه
ثم يختفي في متحف آلامه
ليستعيدها واحدة .. واحدة
وكل أشباح الأسئلة التي أفلتت من ماضيه
تنتظره خارجاً
لقتله بجرعة ألم عتيق
سُرِقَ من مقبرة مبعثرة
كالأسئلة
…………………
خلف ستارة كالوهم
تختبىء الحقيقة
تنتظر أبواق المسرحية
لتبدأ حكايته
لكنه سيجلس وحيدا
يشاهدها مع شواهد المقابر
ثم يصفق
فلا صوت
ولا صدى
…………………..