لم استطع بيع الليمون
تركيا – مقالات
في اشارة له الى مقاله السابق الذي اختتمه بجملة يقول فيها : ” أاترك عملي و أعمل بائعا لليمون ؟ “
كتب الأعلامي التركي – السوري المعارض حسني محلي مقالا بعنوان :
” لم استطع بيع الليمون ” لافتا نظر قرائه الى التطورات الجارية على الساحة الدولية والداخلية ، والتي حالت دون اتخاذه القرارا بتغيير عمله الحالي ..
وتطرق محلي الى الوضع السياسي المتأزم بين بعض الدول، واحتمالية نشوب حرب بينها في اية لحظة .
فالحرب مستمرة بين السعودية واليمن ، وهناك احتمال قوي بنشوب حرب بين اثيوبيا ومصر ، حيث تقوم اثيوبيا ببناء سد على نهر النيل وهو الأمر الذي سيغضب مصر وسيتسبب باضعافها ، وفي الوقت نفسه سيسعد تركيا بسبب احتمالات المواجهة العسكرية بين مصر وتركيا في ليبية ايضا .
وقال محلي ان مصر تتلقى دعما من الامارات والسعودية وروسيا وفرنسا وايطاليا والمانيا ، بينما تقف دولة قطر فقط الى جانب تركيا ، وتلعب الولايات المتحدة على كل الحبال كعادتها ، فهي تدعم انقرة ظاهريا لكنها تريد منها شيئا بالمقابل .
كما ذكر محلي ان الولايات المتحدة تمتلك اوراق لعب كثيرة كملف منظمة غولن ، وملف رجل الاعمال التركي من اصل ايراني “رضا ظراب” وبنك هالق التركي والمنظمات الارهابية ك pyd/ypg ، وملف طائرات f-35 .
وفي المقابل فان اوراق اللعب التركية تتضمن ليبيا وقطر والصومال وسوريا والعراق وافغانستان والبوسنة ، فكل هذه البلدان تحوي جنودا اتراك .
واشار محلي الى ان انقرة تمتلك علاقات متينة مع كل الحركات الاسلامية في الجغرافية العربية و البلدان التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية سابقا .
وقال ساخرا ان ” تركيا تقوم بأعمال خيرية ” في اشارة منه الى المساجد الكثيرة التي انشأتها تركيا في كثير من الدول الاسلامية متسائلا عن الغاية الحقيقية من ذلك الفعل .
كما قال محلي ان حكومة العدالة والتنمية ترى احلاما عثمانية تتناسب مع ايديولوجيتها الحالية ، وطالبها بأن تفصح للشعب التركي عن اهدافها الحقيقية و النهائية .