مشروع قلعة الأناضول – أوميت أوزداغ
تقارير
يُعرِّف رئيس حزب النصر ( Zafer Partisi ) أوميت اوزداع مشروع قلعة الأناضول الذي ينوي تطبيقه في تركيا بأنه نظام متكامل يعتمد على نظام الكشف والمراقبة لحماية أمن تركيا في حربها ضد الارهاب اولا ، و “حرب من نوع آخر ” تتمثل بايقاف الهجرة غير الشرعية من الدول المجاورة كسوريا وايران بشكل خاص .
ويؤكد ” اوزداغ” أن اي دولة بامكانها أن تمنع الهجرة غير الشرعية فقط اذا ارادت ذلك ، بحيث يمكنها منع حتى” الذباب الطائر” من المرور عبر حدودها .
ويسترسل اوزداغ في شرحه لطريقة تطبيق مشروع ” قلعة الأناضول ” وذلك بانشاء نظام مركز دمج استخباراتي موحد ممتد من ولاية مرسين وحتى البحر الأسود شمالا على طول الحدود السورية والايرانية ، حيث سيتكّون هذا النظام من أجهزة مراقبة وطائرات مسيرة وأجهزة تنصت وكاميرات متعددة العدسات ، اضافة الى أنظمة استشعار وأجهزة مسح .
ويضيف أوزداغ بأن بناء جدار فاصل بين الحدود ليس سوى هدر في الجهد والمال ، وأن الغاية منه هو افادة بعض شركات البناء ماليا ، حيث أن تجاوز هذه الجدار الفاصل مهما كان ارتفاعه هو أمر سهل وبسيط جدا عن طريق استخدام اي سلّم عادي ومن ثم القفز من فوقه الى الجهة الأخرى .
ويكشف اوزداغ ان الطائرات المسيرة ، والطائرات ذات الأجنة الدوارة ستقوم بالتحليق فوق الحدود على مدى ٢٤ ساعة متواصلة ، وباستخدام هذه الطريقة فقط سيتم تامين الحدود التركية بشكل كامل ، ومنع تدفق اي موجات اضافية من اللاجئين من الدول المجاورة .
ويفند أوزداغ مزاعم بعض الأطراف السياسية والتي تتهم حملته الحالية بالعنصرية والتركيز على موضوع اللاجئين فقط وخلوها من أي خطة او مشروع اقتصادي أو سياسي بقوله أن أمن البلاد هو الركيزة الأساسية التي تستند اليها الخطط والمشاريع الأخرى مؤكدا أن موضوع اللاجئين يشكل العقبة الأساسية في تطوير المشاريع الأخرى كالمشاريع الاقتصادية وغيرها .
تابعونا على التلغرام