مواطنون يصرخون : ” أرجوكم! أمسكوهم جميعاً واحتجزوهم”
لا تزال مشكلة كلاب الشوارع أو ” الكلاب الداشرة ” تشكل المعضلة الأكبر أمام كثير من البلديات في الولايات التركية وفي ولاية نيفشيهر بشكل خاص . فقد تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الكلاب الشاردة في مركز المدينة والمناطق المحيطة بشكل كبير جداً ، فتجد مجموعات من الكلاب على شكل
” عصابات شريرة ” تجوب الشوارع والحدائق خصوصاً في ساعات الصباح الباكر ، مما أجبر كثيراً من أولياء الأمور على اصطحاب اطفالهم الى المدارس على الرغم من قربها من المنازل ، متخوفين من هجمات الكلاب الشرسة على الأطفال والتي باتت تتكرر بشكل شبه يومي ..
ويطالب غالبية سكان الولاية بإيجاد حل جذري يحل مشكلة الكلاب الضالة بعد أن اصبح تواجدها بهذا الشكل العشوائي يشكل تهديداً حقيقياً لكل الناس وسط أصوات متعالية لناشطين مدافعين عن حقوق الحيوان يطالبون الحكومة ايضاً بعدم قتل الكلاب، وايجاد أماكن مخصصة للعناية بهم .
وتشكو أيضاً شركات سياحية عديدة من خطر عصابات الكلاب على السياح الوافدين إلى الولاية، حيث أكدوا بأن ولاية سياحية كنيفشيهر ، تزخر بنشاطات وفعاليات سياحية متنوعة لا يليق بها وجود هذا الكم الكبير من الكلاب التي بدأت هجماتها العديدة تؤثر سلباً على القطاع السياحي .
وتذكر مصادر اعلامية بعض الحلول التي يمكن أن تتبعها البلديات لحل مشكلة الكلاب ، حيث يمكن أن تقوم بتنفيذ
” القتل او الموت الرحيم ” على كلاب الشوارع الشرسة ، والتي ليس لها أصحاب ، وذلك خلال مدة تقدر بشهر .
كما أنها ستفرض غرامة مالية تقدر ب ٥٠ ألف ليرة تركية لكل شخص يترك كلابه أو حيواناته الأليفة أو المنزلية طليقة في الشوارع .