هام بخصوص السوريين المتواجدين في أوربة وأسرهم في تركيا وحل أهم مشاكلهم لتسهيل عملية لم الشمل
يقوم كثير من السوريين ممن يحملون كملك الحماية المؤقتة بالسفر الى أوربة أو دول أخرى بطرق غير شرعية ، حيث يبقى كملك الشخص الذي غادر تركيا فعالاً في سيستم ادارة الهجرة وكأنه لا يزال داخل الأراضي التركية ، الأمر الذي يسبب بعض المشاكل خصوصا لعائلته .
ما هي المشكلة الرئيسية ؟
غالباً ما يسافر الزوج أو رئيس العائلة الى أوربة أو الى دولة ثالثة بطريقة غير شرعية براً أو بحراً ، ثم يطلب من عائلته
( زوجته وأولاده ) مغادرة تركيا من خلال تقديم طلب للعودة الطوعية الى سوريا ، حيث يعمد اغلب رؤساء العائلات الى ذلك لتسهيل لم شملهم بعائلاتهم فيما بعد ، حيث تقوم العائلة بالانتقال الى لبنان بعد مدة معينة من عودتها الى سوريا ، وبحسب شهادات كثير من العائلات ، فان لم الشمل العائلة في حال تواجدها في لبنان يتم بسهولة وخلال فترة اقصر مقارنة بتركيا .
تقوم الزوجة بمراجعة إدارة الهجرة لتقديم طلب عودة طوعية الى سوريا ، فتقابل برفض طلبها لعدم وجود رئيس العائلة والذي ترتبط به أسماء باقي أفراد العائلة في السيستم ، أي تظهر جميع اسماء افراد العائلة تحت اسمه .
وعند ابلاغ الزوجة موظف ادارة الهجرة بمغادرة الزوج الى دولة ثالثة فان الموظف بالطبع لن يعترف الا بوثائق واثباتات وليس ب” صور الفيديو المباشرة لرئيس العائلة و حلف الأيمان المغلظة لاثبات وجوده في دولة ثالثة كما يفعل البعض احياناً ” ، كما أن كملك الزوج الفعال في السيستم هو دليل على تواجد الزوج ضمن الأراضي التركية ، وقد حاولت الكثير من العائلات الخروج من البوابات الحدودية الى سوريا ، الا انهم منعوا من الخروج لبقاء كملك رئيس العائلة فعالا وارتباط أفراد العائلة جميعهم به في السيسيم ، فما هو الحل ؟!
الحل يكون بإرسال رئيس العائلة الموجود في اوربة او اي دولة ثالثة صورة (هوية او إقامة او اثبات شخصي) حصل عليه من الدولة التي يقيم فيها حاليا ، وذلك عن طريق برنامج الوتس اب مثلا الى الزوجة ، وارسال صورة كملكه الذي حصل عليه من تركيا .
تقوم الزوجة بطباعة صورة الهوية او الاقامة التي حصل عليها الزوج في الدولة الثالثة مع صورة الكملك على ورقة A4 ، وتتقدم بطلب رسمي Dilekçe الى ادارة الهجرة في ورقة A4 اخرى تبين فيها مغادرة زوجها لتركيا الى دولة ثالثة بشكل غير مشروع ومطالبةً ادارة الهجرة إبطال كملكه ، وربط باقي افراد العائلة باسمها في السيستم لتكون هي رئيسة العائلة بدلا من الزوج ، وبهذه الطريقة تحل المشكلة ويتم ابطال كملك الزوج وفصل أفراد العائلة عن اسمه في السيستم ، حيث يمكن للزوجة ان تعود مع افراد عائلتها طوعيا الى سوريا دون ان تواجه اي مشاكل .