يجب اعادة النظر في نظريات نشوء البترول في الارض ( يحيى بدر )
توجد ثلاث نظريات لنشاة البترول في الارض وهي مختلفة ومتناقضة
احداها تقول ان نشأته عضوية والاخرى تقول انها معدنية وليست عضوية
ولا يوجد اتفاق بين العلماء حتى الان على نشاة البترول
ما لاحظته هو العلاقة بين مكامن البترول وطريقة تحرك الصفيحة العربية
ان الصفيحة العربية تتحرك من الجنوب الى الشمال , ومن الغرب الى الشرق
وبالتالي فهي حركة شبه دورانية يتوسع فيها البحر الاحمر ويضيق خليج البصرة بين الجزيرة العربية وايران
ونعلم ان بركان عدن هو ثاني اكبر بركان في العالم وتحته نفق عميق جدا ولعدة الاف الكيلومترات ويصل الى النواة الخارجية لمركز الارض
ونعلم ان حرارة مركز الارض 6 الاف درجة بينما لا تزيد الحرارة تحت القشرة عن 1200 درجة
ما لاحظته ان منطقة اتجاه الضغط على الصفيحة العربية هو نفسه منطقة احواض الغاز والبترول
فالبترول والغاز موجود من اليمن الى مسقط الى الامارات الى شرق السعودية وخليج البصرة وغرب ايران والكويت وجنوب العراق وشمال العراق وبادية سورية واخيرا جنوب شرق تركيا وصولا الى اخر نقطة في شمال الصفيحة العربية المتلامس مع صفيحة الاناضول
وكأن تيارا ساخنا يتحرك تحت الصفيحة من بئر عدن الناري ليصب في الصدع الملامس لصفيحة الاناضول وكأنه نهرا ناريا يتحرك من المنطقة الساخنة الى المنطقة الابرد
أفترض أن هذا النهر الناري هو الذي يدفع الصفيحة العربية ويحملها نحو الشمال الشرقي
وكأن هذا التيار يسخن المركبات العضوية التي فوقه ويجمعها في خزانات بترولية
الغريب الذي لفت انتباهي انني كنت البارحة استمع الى رئيس شركة البترول والتنقيب التركية وهو يتحدث عن البئر الجديد المكتشف قرب شرناق فقال ان حوض البترول الجديد موجود في ارض ذات صخور اندفاعية وليست رسوبية
وهي منطقة جبلية وترتفع عن سطح البحر 1500 متر ويوجد البترول على عمق 2600 متر اي حوالي 1100 متر تحت سطح البحر فقط
وقال : ان البترول المكتشف هو من النوع المصنف ( العربي الخفيف ) وهو من اجود انواع البترول
ان معظم حقول البترول والغاز في العالم موجودة على مسافة قريبة من التقاء الصفائح القارية وخطوط الصدوع الزلزالية مثل شرق البحر الابيض المتوسط ومصر وليبيا والجزائر وحتى السودان وجنوب السودان وغيرها
وذكرت الانباء بتركيا عن اكتشاف منجم جديد لمعدن الكروم لم يكن موجودا قبل الزلزال المدمر الاخير وتحديدا قرب ملاطية
