رجل الاسد – السنامكة –ذنب الخيل= للتنحيف وأمراض النساء – هاشم الحسين
رجل الاسد – السنامكة –ذنب الخيل= للتنحيف وأمراض النساء
اختلف رجل الاسد كثيرا مع والده
الذي اراد له نهجا في الحياة يتلاءم مع وجهة نظره التي لا تعتبر ان للمرأة لها حقوق كما للرجل في الحياة فالوالد كان يريد له ان يتخصص بعلمه في مجال الهضم ولكن الابن رفض
بقوة وقال اريد ان اتخصص في الامراض النسائية فهي رغبتي فرد الوالد غاضبا انت انسان لا خلق لك حيث تبحث عن علاقات متعددة مع النساء وتترك الاهم وحتى زوجتك لا تعيرها اهتماما بسبب تلك العلاقات المشبوهة – فعندما اصر الابن على نهجه وتنفيذ الهدف
الذي اختطه لحياته بمساعدة النساء من الخلاص لكثير من الامراض العضوية والنفسية وحتى الاجتماعية التي يقع بها والده – قال له والده اذهب ونفذ رغبتك ولكنك ستندم والايام بيننا فقال رجل الاسد ارجو ياوالدي ان تدعو لي بالتوفيق فرضائك ايضا هدف بحياتي حتى وان اختلفت وجهات النظر بيننا وتحت اصرار الابن هز الوالد راسه
بالموافقة ودعا له بالتوفيق وانطلق رجل الاسد يحمل راية العلم يجوب بها بين الحقول ويجلس مع أي مجموعة علمية باحثة عن الحقيقة وقرر ان يزور مركز البحوث العلمية التي يشرف عليها مختصين في كل المجالات وسال المشرف العام في المركز اين هو قسم تخصص النساء وعندما استدل عليه فوجىء بكم هائل من النساء كل منها لديها اكثر من مشكلة تعرضها للمختصين فلفت انتباهه تلك المرأة
التي تتساقط الدموع من عيونها مترافقة مع حشرجة في صوتها وهي تكلم العسل عميد المركز و تقول له لقد خصك الله عزوجل بصفات لا يمتلكها غيرك فأعطاك مهمة علاج الناس وفيك الشفاء لغالب الامراض فاني امرأة قد مسني الضر والله ارحم الراحمين فلم ارزق اطفال مثل غيري وقد ابتليت بكثير من الامراض التي تمنع عندي الحمل منها
ضعف المبيض والالتهابات المتكررة وارتباك في الدورة الشهرية عندي وما يرافقها من توتر والام واكاد لا أنام الا قليلا من كثرة التفكير وانا ارى زوجي يهجرني فاني ارى الشرود الذهني يحتل تفكيره – ولا الومه فانا اعلم ما يعاني من ضغوط اجتماعية ونفسية عليه فأهله واصدقائه لا يتركونه يهنأ في أي جلسة وهم يلومونه بالسكوت على بقائه بدون انجاب فالبعض يشير له بان يطلقني والبعض الاخر يشير له بان يتزوج والآراء المتناقضة والمتعددة تنهال عليه في كل مجلس يرتاده وهو
يحاول ان يقدم تبريرات في الاجابة عن كل سؤال قال لها العسل وهل عملت التحاليل الخاصة بالغدد قالت له نعم فهناك بما يسمى الfsh وزميله ال lsh وكذلك ارتفاع في هرمون الحليب وايضا هناك التهابات نسائية متكررة فاطرق العسل راسه وهو يفكر كثيرا بحال هذه المرأة وبثوابها قائلا اني ارى زيادة واضحة في وزنك وهو مايؤثر سلبا على كل ما ادليت به فقالت المرأة صدقت يا ابي فانا اتناول الطعام بكثرة واتناول الحلويات المصنعة واكثر من السهر واتناول على مائدة السهرة المليئة بالمكسرات وغيرها فأجابها العسل غاضبا وهل خلقنا الله عزوجل لناكل فنحن يجب ان ناكل لنعيش فالأطعمة يجب ان تكون
وسيلة وليس هدف لان اتخاذها غاية يسبب الكثير من الامراض ويزيد من اعراض الامراض وكذلك يعيق الدواء في العلاج فسوف ارسلك الى مختص تغذية وكذلك الى طبيب الغدد عند ذلك لم يصبر رجل الاسد فقال للعسل ايها الملك لدي وجهة نظر في علاج هذه المرأة فأذن له العسل بالكلام
اني ارى يا سيدي ان اقوم بعمل خلطة لها من نفسي وغيري ومنك ومن ابنائك واحفادك وان شاء الله سوف تساعدنا الاخت البطاطا بإعطاء برنامج غذائي متوازن لها
هز العسل براسه بالموافقة ثم قال لا تنسى وزيري ذنب الخيل فهو قوي في العلاج – قال رجل الاسد اني سمعت عن هذا الوزير الجاد في عمله سوف استعين به ان شاء الله
وهكذا اخذ رجل الاسد زمام المبادرة في علاج هذه المرأة ومثيلاتها ممن يعانين من الامراض النسائية
فقال رجل الاسد وقد امسك بالورقة والقلم يثبت المعلومات الطبية ويحرك اشخاصها في العالم الافتراضي متنقلا بهم من زاوية الى زاوية ليرى مفعول كل واحد منهم ثم قال للمرأة انا لا أريد مالا لقاء تعبي ولكن اريد ان تخرجي من مالك صدقة على نية الشفاء
نادى رجل الاسد الوزير ذنب الخيل فقال له ما رايك بمشكلة هذه المرأة
قال الوزير ارى ان نقوم بعلاجها من الجوانب الثلاثة التي تعاني منها بشكل متوازي لان اغفال أي جانب سيكون عائقا في سيرنا – قال رجل الاسد اما انا فسوف اذهب الى صديقي العزيز شيخ ورود البادية انه اذريون الحدائق الذي يمتلك اسلحة قوية جدا في قتل الجراثيم وكذلك تهيئة الطريق المؤدي الى المبايض
فقال الوزير واني سوف استدعي المحافظ اكليل الجبل ومساعدته كزبرة البئر وستكون مديرة مكتبي الميرمية معنا اجابه رجل الاسد ارجو ان تستدعي السفيرة كف مريم من مقر عملها في جزيرة حواء
فهي رائدة في كل ماتنهدف اليه وهكذا تمت التشكيلة الرائعة رجل الاسد – ذنب الخيل – اكليل الجبل – الميرمية – اذريون الحدائق – كزبرة البئر – كف مريم
وهدف هذه المجموعة حسب تصريح رجل الاسد انها قاضية على الالتهاب – ومنظمة لعمل الغدد
وذلك بالخلط والصنع مثل الشاي كوب بعد كل وجبة
قال ذنب الخيل لرجل الاسد ارجو ان تكون الوزيرة السنامكة جاهزة للدخول الى بيوت النساء وتساعدهن في تذويب الشحوم معنا فقال نعم وانه ستكون بصحبتها حب الكزبرة والاغريقية الاصل الاخيليا – وسيكون الشيت – والشمر – والميرمية – وورق الزيتون -والكمون – -بكميات متساوية يتم دمجها بالطحن مع بعض ويسف ملعقة صغيرة قبل كل وجبة
وبقي عليهم تقديم الخطة لعميد المركز الطبي فعندما درس العسل الخطة قال وانا اتبرع بكيلو وستون غرام من ولدي العكبر المطحون ومن غذاء الملكة عشرون غرام ومن ابني الطلع مئة غرام ونستأذن التمر ونأخذ من طلع نخيله مئة غرام فنخلط وتأكل المرأة من مجموعنا ملعقة متوسطة قبل كل وجبة
وكان البابونج بزيارة للملك فسمع الحديث فقال وانا ايضا سأشارك معكم بالعمل انا وصديقي البلوط بان يغلوا منا في ماء ويستخدم مائنا دش مهبلي مرتين باليوم
وهكذا اكتملت الخطة في تنظيم الغدد وازالة الدهون الضاغطة على المبايض وكذلك ازالة أي نوع من الالتهابات سواء فطرية او عادية
وكانوا قد وعدوا المرأة بانها ستشفى بإذن الله بعد اربعين يوما وهي مدة استخدام الخلطات
ولكن لم يغفلوا دور التغذية في حياة المرأة النفسية والعضوية فجاؤوا بالبطاطا الطبيبة المتخصصة بالجهاز الهضمي واستشارية العيون فشرحوا لها الحالة بالتفاصيل الكاملة وقالت لهم الحمد لله انكم استدركتم دوري في حياة المرأة رغم انني زعلان كثير منها فهي دائما تؤلمني بالزيت وبعدها تجعلني للتسلية
ولكن لابد ان اوضح ان دوري وانا نية اكلا او عصرا اعالج حموضة المعدة سواء وهي حامل او بدون حمل
ولي دور كبير وانا مسلوقة في الحمية منى زيادة الشحوم في الجسم والاعتماد على نصائحي سيجعل من المرأة متوازنة في جسمها وحتى في حالتها النفسية فاني انصحها بتناول الخضار والفواكه – وكذلك بطبخ الفاصولياء الخضراء
واني لا أنسى جدتي التي عاشت بالغربة وهي تقدم الخير حتى اصبحت رمزا في تلك الدول – وكم كنت اراس مجموعة من الاصدقاء المحبين للخير اسلق من نفسي – كيلوغرام-وبعد ذلك اضع نفسي في صحن واعجن نفسي ثم اضيف الفليفلة الخضرا –والفلفل الاخضر – والنعنع –والبقدونس – والبصل وزيت الزيتون = يخلطوا معي فيصبح طبق رائع
وكنت مع البيض المسلوق وجبة
واني انصح النساء بأكل السمك مرتين بالأسبوع ففيه علاج ونشاط للغدد وحتى ان لم يتوفر السمك عليهن بسمك التونة في المعلبات ففيه الخير الكثير رغم اعتراضي على المعلبات ولكن استشرت المربد وقال للضرورة احكام فعلى المرأة ان تتناول السمك مرتين بالأسبوع لأخذ العناصر التي تحتاجها
وهكذا اصبحت المرأة قد اخذت علاجا كاملا اما الشفاء فهو من عند الله