صبح عدد حاملات الطائرات امام بلاد الشام ثلاثة ومعها عشرات البوارج الحربية والغواصات والمدمرات كما ان الصين ارسلت 6 بوارج حربية وقررت روسيا دعم اسطولها امام الساحل السوري حيث تبحر الان من البحر الاسود لتنضم الى تلك المعمة
كم هو عدد الرجال والنساء الذين ينامون في السفن في مياه البحر الان ؟
انهم بعشرات الالاف ,
كم تبلغ مصاريفهم اليومية ؟ انها بالمليارات
هل تمزح تلك الدول التي تصرف كل هذه المبالغ الهائلة امام بلادنا ؟
ان حكومة الولايات المتحدة تتوسل الى الكونغرس كي يرفع لها سقف الاستدانة حتى تدفع رواتب الموظفين الفيدراليين كيف تنفق كل هذه المليارات في البحر الابيض المتوسط ؟
والسؤال الاهم …. ضد من هذا الحشد الهائل جدا ؟
حماس ؟ داعش ؟ حزب الله ؟ ايران ؟ ….. هذا مستحيل
ان هذه الاسلحة قادرة على سحق دولة بحجم ايران خلال ايام
علما ان ايران لم تصرح حتى الان انها تنوي ان تكون في صف العدو الجاهز للقتال … ولن تكون
اذا لمن تحشد هذه القوات ؟ …. هنا بيت القصيد
ماذا يفعل التاجر الذي يتخبط في الورطات المالية والمحاسبية ؟؟
انه يحرق المستودعات
وهكذا تفعل امريكا التي تقود النظام المالي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية
انها تقود نظاما يشبه المول او السوبرماركت الكبير
لقد زادت ديون هذا المول العالمي عن 300 ترليون دولار وحصة امريكا منه منفردة هي 31 ترليون واليابان اكثر من 10 ترليون وهكذا فان معظم الدول التي تنعم بالرفاهية هي في الحقيقة غارقة الى اذنيها في الديون وبارقام فلكية
ان مشكلة الديون ان لها مواعيد سداد لا يمكن التخلف عنها
وانهم يتحايلون على تلك المواعيد فيعيدون برمجة الديون مع الفوائد
وهكذا تضخمت الارقام وتضخمت حتى وصلت الى 300 ترليون
لم يقم احد باقراض أجد 300 ترليون وهذا الرقم خيالي
انه فقط قيمة فوائد
ولن يسدد أحد من هؤلاء 300 ترليون
طيب كيف سيحلون مشكلة مواعيد السداد التي يتم تأجيلها باستمرار ؟
لقد وصلت حدا لا يمكن تحمله ويهدد بتوقف عجلة الاقتصاد لكامل المول الذي تقوده أمريكا ؟
الحل جاهز …. نحرق المستودعات .. نفتعل حربا عالمية … تأكل الاخضر واليابس لينهار الاقتصاد بالكامل ونعلن افلاس المول … والغاء الديون على الميت الغير مأسوف عليه …
ثم نقتح من جديد المول وبحلة جديدة لتبدأ مسيرة القروض والفوائد وحتى الوصول الى حرب عالمية اخرى
ما يهمنا اليوم .. انهم اختاروا سورية وفلسطين والعراق ساحة للحرب التي تحرق المستودعات
انها حرب غير مبررة بالمنطق ,,, سوى ان النار ضرورة لتطهير النجاسة