لماذا تخشى الصين وايران من التواجد التركي في أفغانستان ؟
أخبار عالمية
لفت محللون سياسيون أتراك معارضون للحكومة الحالية الى أهمية الوجود العسكري التركي في أفغانستان بالنسبة لقوات الناتو ، حيث تعتبر تركيا القوة العسكرية المسلمة الوحيدة ، والتي يمكن أن تلقى قبولا لدى الشعب الأفغاني . وشكك بعض المعارضون الأتراك في رفض حركة طالبان لبقاء اي قوة عسكرية في أفغانستان وضرورة انسحابها جميعا من أراضيها . وادعى آخرون أن هناك اتفاقا بين حلف الناتو وطالبان لابقاء الجيش التركي كقوة عسكرية داعمة للاسلام السني ضد الاسلام الشيعي والذي يعتنقه اكثر من ١٠ % من سكان أفغانستان ( الطاجيك ) ، حيث هناك حدودا مشتركة ما بين افغانستان وايران، كما ان هناك حدودا مشتركة ما بين الصين وأفغانستان يصل طولها الى ٢٥ كم ، حيث أن تلك المناطق الحدودية من جهة الصين يقطنها شعب الأيغور التركي ، الأمر الذي يمكن أن يثير قلق الصين .
وتربط افغانستان أيضا حدود مشتركة مع الدول التركية ( طاجكستان – اوزبكستان – تركمانستان ) ، حيث تعتبر هذه الدول “الحديقة الخلفية” لروسيا ، والتي ستراقب التطورات عن كثب .
