الفرق بين اللجوء والحماية المؤقتة
في لقاء جمعها مع أحد الناشطين الاعلاميين شرحت المعارضة ” إيلاي اقصوي ” والعضو في الحزب الديمقراطي الفرق ما بين وضع ” اللاجى” و وضع من هم تحت بند ” الحماية المؤقتة ” اي السوريين . وبينت أقصوي أن تركيا واثناء اتفاقية جنيف عام ١٩٥١ التي وُقّعت بين الدول إبان الحرب العالمية الثانية كانت قد أبدت تحفظاً على منح صفة ” اللاجىء ” لكل من يلجأ اليها من دول خارج أوربة لأسباب ديموغرافية ، ولهذا السبب تم منح وضع ” الحماية المؤقتة ” للسوريين وهو يختلف عن وضع “اللاجىء ” ، حيث تم اصداره قانون الحماية المؤقتة في عهد الحكومة الحالية ولا يلقى اي اعتراف من قبل الامم المتحدة .
اللاجىء :
قالت اقصوي أن (اللاجىء ) يمكنه التمتع بالحقوق التي يتمتع بها أي مواطن تركي بشكل كامل باستثناء حق الانتخاب ، ولا يمكن للدولة أن تقوم بترحيله .
المقيمون تحت بند الحماية المؤقتة ( السوريون ) :
بحسب اقصوي فان السوريين ممن يقيمون تحت بند “الحماية المؤقتة” يمكن ترحيلهم من قبل الدولة التركية لعدم حيازتهم على وضع ” اللاجىء ” وذلك بشرط انتهاء الحرب في بلدهم او توقيع الدولتين على تفاهم لاعادتهم .
وأضافت اقصوي انه وبمجرد إبطال قانون الحماية المؤقتة عن السوريين فان وجودهم على الأراضي السورية سيكون غير شرعي ( تهريب ) ، الأمر الذي سيكون مبررا للحكومة من اجل ترحيلهم خارج الحدود التركية .