تركيا
أخبار محلية
قالت المعارضة التركية ” ايلاي أقصوي ” أن هناك فرقا كبيرا بين وضع السوريين في ولاية هاطاي وولاية كلس الحدوديتين مع سوريا ، وهذا الفرق يعود سببه الى رئاسة البلدية في كلا الولايتين ، حيث أن رئيس البلدية في ولاية هاطاي ينتمي الى حزب CHP المعارض ، بينما رئيس بلدية كيليس ينتمي الى حزب العدالة والتنمية ، وهناك فرق شاسع جدا بين طريقة تفكير الحزبين .
وذكرت ” أقصوي ” أن النشاطات التجارة في ولاية كيليس أصبحت في متناول السوريين بعد أن كانت تحت سيطرة الأتراك ، حيث قامت البلدية بتطوير أكثر من ٤٠٠٠ مشروع للمحافظة على بقاء السوريين في الولاية ، مما اضطر كثير من السكان المحليين الى مغادرة الولاية مرغمين بسبب سوء الأحوال الاقتصادية ، اما الذين فضلوا البقاء فقد عبروا عن عدم ارتياحهم وشعورهم بالعزلة والتهميش ، لذلك فمن واجب قوى المعارضة زيارة تلك المناطق للوقوف على أحوال الشعب .
وانتقدت ” اقصوي ” بشدة قيام والي كيليس بمنح اعضاء غرفة التجارة في منطقة عزاز السورية اذنا خاصا للقيام بفعاليات تجارية لمدة ثلاثة أيام في الاسبوع ومن ثم العودة الى سوريا ، حيث قالت أنهم يؤسسون شركاتهم دون اي التزام بدفع الضرائب .
وأكدت ” أقصوي ” أن ولاية كلس تشهد تغييرا ديموغرافيا ملحوظا ، حيث تعتبر مدينة كيليس عبر التاريخ مدينة تركمانية ، الا أن أكثر اللاجئين الموجوين في الولاية قادمون من منطقة عفرين السورية ، وتحديدا من الأكراد .
