قال الوزير: التسوية مع الدعاة المتراجعين على الورق لا تكفي
منقول من عكاظ :
شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على عدم السماح لأحد أن يتدخل في موضوع الدعاة المتراجعين عن أفكارهم وفتاواهم التي غرّروا بها الناس. وأكد، في تصريحات صحفية بعد جولة تفقدية على مرافق الوزارة في مكة، عدم قبول التراجعات الورقية، «لأن حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا»، مؤكداً ضرورة أن يتراجع الداعية عما بثه في أشرطته ودمّر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقًا وأن يعلن ذلك بجدية.
وقال آل الشيخ: «إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرنا تراجعه، لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية»، وأضاف: «نتمنى له الرجوع إلى الحق، لكن نطلب منه أيضاً أن يعلن تراجعه على الملأ، كما أعلن ذلك على الملأ في تجاوزاته، وإذا أثبت جدّيته وصدقه ندرس وضعه».
وأضاف: «أمّا أن يقول تراجعت في ورقة يرفعها لي وهو مُدمّر أفكار الناس من قبل، أنا بالنسبة لي كوزير لا أستطيع أن أعمل له أي شيءٍ، ولن أقبل أيضاً لأي كائن من كان أن يتدخل في هذا الأمر».