لا تتزوجي تركيّاً بدون عقد زواج رسمي
هناك العديد من الاخوات السوريات ممن يقومون بمراجعة ادارة الهجرة لتقديم شكوى ضد أزواجهن الأتراك الذين تزوجن بهن عن طريق الشيوخ او ما يسمى ب( الزواج ديني ) ، وهو زواج لا تعترف فيه المحاكم التركية ، فيحصل العديد من حالات الطلاق بحيث لا تتمكن الزوجة من تحصيل أبسط الحقوق من الزوج بسبب عدم زواجهما رسميا ، او عدم وجود دفتر عائلة تركي .
وعلى سبيل المثال ، فقد ذكرت بعض الصحف التركية قبل يومين قيام أحد رؤساء الأحزاب التركية الشهيرة في ولاية غازي عنتاب بتهديد زوجته التي اقدم على الزواج بها (بعقد نكاح ديني ) بالترحيل والحرق والقتل كما افادت الصحف .
كما أن رئيس الحزب رفض تسجيل طفلته التي انجبها من السيدة السورية في المدارس التركية عندما أصرت على تسجيلها في قيوده في ادارة النفوس في الولاية .
ويؤكد حقوقيون سوريون وأتراك على ضرورة معرفة المرأة السورية في تركيا لأبسط حقوقها الشرعية ومن بينها حقها بالزواج بمواطن سوري او مواطن تركي عن طريق عقد زواج رسمي في المحاكم التركية ، حيث انها ستضمن بهذه الطريقة فقط حقوقها جميعا ولن تتعرض للتهديد أو الابتزاز .
ومن هنا ينصح ناشطون في مجال الدفاع عن اللاجئين خصوصا من النساء بضرورة الانضمام الى جميع الفعاليات والأنشطة التي تساهم في معرفة وتثقيف المرأء كالدورات التي تنظمها ادارة الهجرة بالتعاون مع وزارة التعليم ( دورات لغة – دورات اندماج – دورات تعليم مهن أو أشغال يدوية ) .