لا تسمن ولا تغني من جوع ..
عبر بعض الأتراك عن استيائهم من الزيادة المتوقعة على الحد الأدنى للرواتب ” الأصغري اجرت ” ، حيث أكد بعضهم أن هذه الزيادة لن تساهم الا في اسالة لعاب أصحاب المنازل المتربصين للانقضاض على المستأجرين المساكين .
وعلق أحد الساخطين قائلا بأنه يرجو من الحكومة عدم رفع الرواتب ابدا خشية الزيادة المنتظرة في أسعار كل السلع والمواد الغذائية ، حيث وصف الخبز والشاي والسميد بطعام وشراب الأغنياء بعد أن كان طعاما للفقراء ومتوسطي الدخل ، حتى أن ركوب باصات النقل الداخلي أصبح ضرباً من البطر والترف بعد الزيادة الأخيرة على اجور الركاب ، وأكد آخرون أنهم عاجزون عن العودة الى مدنهم الأصلية وقراهم لقضاء عطلة العيد ،وذلك لعجزهم عن دفع اجرة تذاكر الطائرات أو الحافلات ، فهذه الزيادة على الحد الأدنى للاجور لا تسمن ولا تغني من جوع .. كما عبر احدهم ..