ما هي أكثر الأشياء التي يشتريها السوريون من الصيدليات بحسب احد المعارضين الأتراك ؟؟!
آراء
” تحولت القضية السورية الى مكسب تجاري حقيقي لبعض الجهات ” ..
هكذا علقت المعارضة السياسية ” إيلاي أقصوي ” في تصريح لها إبان اجتماع تابع للامم المتحدة كانت قد دعيت اليه بحضور عدد من الجمعيات والمنظمات الانسانية في تركيا .
حيث أضافت ” أقصوي ” بأن الأمم المتحدة كانت ترسل بالأموال المخصصة للاجئين الى الحكومة التركية بشكل مباشر ، ثم صارت ترسلها على قسمين : قسم للحكومة التركية لصرفها على التعليم ومنظمة الكوارث Afad و الصحة ( مشروع Sıhhat Projesi ) ، اما القسم الآخر فانه يُرسَل – بحسب أقصوي – الى ما يقارب ٥٤ منظمة غير حكومية جميعها مقربة من الإتحاد الأوروبي ، حيث تقوم هذه المنظمات بصرف هذه الأموال على مشاريع تشرف عليها بنفسها مؤكدة بأن المسألة السورية تحولت الى مكسب تجاري لهذه المنظمات .
وزعمت ” إلاي أقصوي ” من خلال جولاتها الميدانية ومن خلال استقصاء آراء المواطنين في كثير من الولايات أهمها الولايات الحدودية ك ( أورفة – غازي عنتاب – كيليس – هطاي ) بان الوضع التعليمي بالنسبة للطلاب الأتراك قد تراجع منذ حوالي عشر سنوات وحتى الآن ، وذلك بسبب اكتظاظ الصفوف بالطلاب الأجانب ( في كل صف من ٤٠ وحتى ٦٠ طالب من سوريين وافغان ) حيث أن المعلم ينشغل أحيانا عن الدرس المقرر ليخصص وقتا لتعليم الطلاب الأجانب اللغة التركية ، وهذا ما يؤثر سلبا على المستوى التعليمي للطلاب الأتراك .
وفيما يتعلق بموضوع ارسال السوريين الى بلادهم قالت أقصوي بأن الحكومة الحالية تقوم بنشر بعض الأفكار والمفاهيم الخاطئة بين المواطنين الأتراك فيما بتعلق بعودة السوريين ، وذلك بمحاولة اقناعهم بأن الوضع الحالي في سوريا لا يسمح باعادة السوريين وذلك لاستمرار الحرب في بلادهم ، اضافة الى طرح مشكلة تأثر الاقتصاد التركي سلبا في حال عودة السوريين مؤكِّدةً بأن الاقتصاد التركي كان يسير على ما يرام حتى قبل مجيء السوريين ، وان هناك الكثير من المواطنين الأتراك الذين كانوا يعملون باستمرار في مجال الزراعة وتربية الحيوان . وفي حال عودة السوريين الى بلادهم رأت أقصوي بأن اولئك الذين يقومون بتشغيل العمال بأجور متدنية او الاستغلاليين هم الوحيدون الذين سيتضررون فقط .
واردفت اقصوي بأن بعض السوريين ممن يحصلون على الادوية العلاجية والحليب بشكل مجاني يقومون ببيعه لمواطنين أتراك ، كما لفتت الى أن أغلب الصيادلة الذين التقت معهم خلال جولاتها الميدانية كانوا قد أكدوا لها بأن أكثر الأشياء التي يقوم السوريون بشرائها هي :
” أجهزة فحص الحمل” .