مدير إدارة الهجرة في ولاية نيفشيهر السيد ” أنور توتال ” يلتقي لجنة العقلاء ويحذر من الدعوات المشبوهة
مدير إدارة الهجرة في ولاية نيفشيهر السيد ” أنور توتال ” يلتقي لجنة العقلاء ويحذر من الدعوات المشبوهة
قامت لجنة العقلاء في ولاية نيفشيهر بزيارة لادارة الهجرة في ولاية نيفشيهر لتهنئة السيد ” أنور توتال” بمنصبه الجديد مديرا لادارة الهجرة في الولاية خلفا للمدير السابق ” عاكف دوقصار ” ، حيث تم التطرق الى مواضيع متعددة تخص السوريين المتواجدين في سوريا بشكل عام ، والمقيمين في ولاية نيفشيهر بشكل خاص .
وكان موضوع الهجرة الى أوربة احد أكثر المواضيع التي تم التركيز عليها من قبل المدير ” أنور توتال ” ، حيث نبه الاخوة السوريين الى عدم الاصغاء الى المجموعات المشبوهة والداعية للسفر الى اوربة في اشارة منه الى بعض الدعوات المشبوهة والمضللة للانضمام لقوافل السفر الى اوربة برّاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ( تلغرام او فيس او تويتر ) ، وأكد أن هذه الدعوات مجهولة المصدر والهوية من شأنها أن تعرّض الأفراد والعائلات السورية بشكل خاص لمخاطر كبيرة تهدد حياتهم ، كما أن هذه المجموعات الداعية لانشاء قوافل للهجرة تحت مسميات متعددة لا تحمل أي صفة رسمية من قبل أي جهة حكومية تركية أو دولية .
وأضاف السيد ” توتال ” محذراً بأن عصابات كثيرة تابعة لجهات يونانية منتشرة على الحدود اليونانية التركية تقوم بقتل كثير من اللاجئين السوريين ومن جنسيات مختلفة ، حيث شاهدَ بأمّ عينه جثامين أعداد كبيرة من السوريين تعرضوا للموت قتلاً وغرقاً وتجمداً أثناء محاولتهم اجتياز الحدود اليونانية التركية ، حيث شغل منصب مدير مركز الترحيل في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان لمدة ٨ سنوات ، وخلال هذه السنوات كان شاهدا على مآسي عديدة مر بها السوريون تبكي العيون وتكسر القلوب .
كما أصغى السيد ” توتال ” الى المشاكل التي يعاني منها السوريون في الولاية والتي نقلها أعضاء اللجنة الممثلة للسورين في الولاية على صعيد بعض المؤسسات الحكومية كادارة الهجرة والبنوك والمدارس وغيرها ، وتلقى أعضاء اللجنة وعداً من السيد المدير ببذل الجهد والعمل لحل هذه المشاكل جميعا ، وأكد بأن بابه مفتوح على الدوام لاستقبال شكاوى الإخوة السوريين في حال واجهتهم اي مشكلة سواء كانت مع الأفراد او في المؤسسات المختلفة.
وتوقع السيد ” توتال ” أن ترتفع بعض الأصوات السلبية والمغرضة ضد السوريين مستقبلاً بسبب بعض الظروف السياسية التي تمر بها البلاد ، ونبه الى خطورة الحملات التي تشنها الحسابات المشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض واثارة الفتنة . كما ذكّر السيد المدير أن الحملة ضد السوريين لم تنشأ الا خلال العامين الأخيرين لأسباب معروفة ، حيث لم تشهد السنوات التي سبقتها اي مشاكل بين السوريين والأتراك ، وأن وسائل التواصل الاجتماعي لها الدور الأكبر في تأجيج الفتنة من خلال فبركة بعض المقاطع والصور التي تسيء للاخوة السوريين .
وشدد السيد ” توتال ” الى أن الاخوة السوريون والأتراك متساوون أمام القانون التركي ، ودعا الاخوة السوريين الى عدم الخوف أو التردد في مراجعة الجهات الامنية ( شرطة – جندرمة ) في حال مواجهتهم لأي مشكلة ، إضافة الى مراجعة ادارة الهجرة لطلب أية استشارة او مساعدة أو توجيه .