وفاء الرشيد تقول: ان الاسلام ليس دينا سياسيا
—————————————————————————–
قالت الكاتبة السعودية وفاء الرشيد في مقال لها نشرته عكاظ ان الاسلام ليس دينا سياسيا
وشرحت ذلك بقولها:
(إن الطابع الجماعي للإسلام لا يعني أنه دين سياسي كما يدعي أصحاب الأيديولوجيا الإخوانية وحركات الإسلام السياسي، بل يعني العكس تماماً، وهو أن الجوانب الأخلاقية والقيمية في الإسلام هي الأساس والمرتكز، وليس أمور السياسة التي مجالها الدولة ولا ينبغي لرجال الدين الخوض فيها.
لن تعجب الكثر هذه السطور، ولكني سأكمل بالقول: إنه قد التزم فقهاء السنة منذ الإمام أحمد بن حنبل بمبدأ شرعية السلطة السياسية والابتعاد عن منازعة ولاة الأمور الحكم، والاكتفاء بتنزيل شرائع الدين في الحقل الأخلاقي على أساس الفتوى الإرشادية وقيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.)
انتهى الاقتباس من المقالة.
لنفترض جدلا ان الدين لا علاقة له بالسياسة …
سيكون النقاش مع الليبراليين هكذا أكثر سهولة وراحة …
ولن نحتاج الى استحضار الادلة والنصوص
تعالي يا استاذة وفاء نتناقش بالسياسة والدولة … بدون الدين …
هل كان الشعب أولا أم الحاكم ؟ ..
لقد كان الشعب فوق الارض أولا
ثم جاء الحاكم بعد ذلك ..ثم جاءت الانظمة
اذا,,, اليس الشعب هو الاحق بصنع السيادة من الحاكم ؟
هل توجد دولة عربية واحدة ملك فيها الشعب سيادته وفرض فيها ارادته ؟
هل توجد دولة عربية اختار فيها الشعب حاكمه ؟
ان مشكلتنا التي نشقى فيها .. اننا نعيش حالة اذعان لان السلطة ليست بيد الشعب صاحب الارض وما عليها
تعالوا نتبادل … اتركوا للشعوب السلطة على الارض وثرواتها ايها الحكام وخذوا الدين
بمعنى أوضح .. فليصبح الشعب بملايينه هو الحاكم ..
ويصبح الحاكم وحاشيته هم الشعب و ( رجال الدين ) ايضا
صعبة؟
—————————————————————————–
قالت الكاتبة السعودية وفاء الرشيد في مقال لها نشرته عكاظ ان الاسلام ليس دينا سياسيا
وشرحت ذلك بقولها:
(إن الطابع الجماعي للإسلام لا يعني أنه دين سياسي كما يدعي أصحاب الأيديولوجيا الإخوانية وحركات الإسلام السياسي، بل يعني العكس تماماً، وهو أن الجوانب الأخلاقية والقيمية في الإسلام هي الأساس والمرتكز، وليس أمور السياسة التي مجالها الدولة ولا ينبغي لرجال الدين الخوض فيها.
لن تعجب الكثر هذه السطور، ولكني سأكمل بالقول: إنه قد التزم فقهاء السنة منذ الإمام أحمد بن حنبل بمبدأ شرعية السلطة السياسية والابتعاد عن منازعة ولاة الأمور الحكم، والاكتفاء بتنزيل شرائع الدين في الحقل الأخلاقي على أساس الفتوى الإرشادية وقيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.)
انتهى الاقتباس من المقالة.
لنفترض جدلا ان الدين لا علاقة له بالسياسة …
سيكون النقاش مع الليبراليين هكذا أكثر سهولة وراحة …
ولن نحتاج الى استحضار الادلة والنصوص
تعالي يا استاذة وفاء نتناقش بالسياسة والدولة … بدون الدين …
هل كان الشعب أولا أم الحاكم ؟ ..
لقد كان الشعب فوق الارض أولا
ثم جاء الحاكم بعد ذلك ..ثم جاءت الانظمة
اذا,,, اليس الشعب هو الاحق بصنع السيادة من الحاكم ؟
هل توجد دولة عربية واحدة ملك فيها الشعب سيادته وفرض فيها ارادته ؟
هل توجد دولة عربية اختار فيها الشعب حاكمه ؟
ان مشكلتنا التي نشقى فيها .. اننا نعيش حالة اذعان لان السلطة ليست بيد الشعب صاحب الارض وما عليها
تعالوا نتبادل … اتركوا للشعوب السلطة على الارض وثرواتها ايها الحكام وخذوا الدين
بمعنى أوضح .. فليصبح الشعب بملايينه هو الحاكم ..
ويصبح الحاكم وحاشيته هم الشعب و ( رجال الدين ) ايضا
صعبة؟